نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسود أوغندا تخاطر بحياتها .. بحثًا عن الإناث - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 11 يناير 2025 04:13 مساءً
تُظهر اللقطات، باستخدام كاميرا حرارية، الأسود وهي تقوم بثلاث محاولات لعبور القناة البالغ عمقها 6 أمتار (والعودة إلى الشاطئ)، قبل أن تبدأ السباحة باتجاه جنوب المنتزه.
السباحة تظهر القوة البدنية للحيوانات، حيث يتعين على الذكور التعرض لمخاطر جمة للعثور على اللبؤات.
وأظهر بحث طويل الأمد لأربعة باحثين بالمتنزه الأوغندي أن جنس الأسود هناك انقلب لصالح الذكور بنسبة 1:2. والمفترض أن تهيمن الإناث على التعداد الصحي للأسود. وبمراقبة الذكور يوميًا، لاحظ الفريق الميداني أنها تعبر القناة سبع مرات سنويًا.
و ذكر موقع كونفرسيشن أن الذكور تخاطر بحياتها، حيث تتحدى التماسيح وأفراس النهر، للعثور على الإناث. وهي لا تنجح دائمًا في العثور على رفيقات، وتتعرض للهجوم من الذكور المقيمين، فتسبح عائدة لأراضيها.
يسعى مديرو المتنزه ومنظمات الحفاظ على البيئة لتثبيت تعداد الإناث ووقف انحدار الأسود بشكل عام.
بعض القطط الكبيرة لديها تقارب قوي للماء. فالنمر بمنطقة الأمازون البرازيلية الغربية يصطاد ويقتل التماسيح. وهناك نمور أخرى بكوستاريكا تصطاد السلاحف البحرية.
وتسبح النمور الآسيوية عبر أنهار الهند وروسيا، وتلعب في البرك، وتصطاد في الماء، الذي يعد عاملًا رئيسيًا لرفاهيتها. كما أن أسود تنزانيا وشلالات فيكتوريا بزامبيا تسبح لبضع مئات من الأمتار.
لكن الباحثين لم يجدوا دليلًا على سباحة أسود أفريقيا أو آسيا لمسافات طويلة. وبالتالي فإن لقطات الذكرين وهما يسبحان بقناة كازينجا غريبة.
في منطقة تضم 36 منطقة محمية بين أنجولا وزامبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وناميبيا، تتحرك الأسود بحرية بينها في المناطق ذات الكثافة البشرية المنخفضة. ولكن عند وصول أعداد البشر إلى عتبة معينة، ينشأ الصراع بين الناس والأسود.
التحدي في متنزه أوغندا هو كيفية استعادة أعداد الإناث. وأي استراتيجية للحفاظ على الأسود يجب أن تضع في الاعتبار الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق