نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواطن مستبصر - أطلس سبورت, اليوم السبت 11 يناير 2025 11:15 مساءً
هذا المواطن الذي يتمتع بالوعي الذي يذود به عن وطنه، حيال أي وشاية أو تحريض يستهدف أمن وسلامة بلاده لهو الدرع الأول للصد وحماية وطنه.
وخلال السنوات الماضية تهاوت دول كثيرة، ووصلت إلى مراحل فشل الدولة، وخارطة دمار تلك الدول أمام أبصارنا، وكثير من أبناء تلك الدول وصلوا إلى قناعات راسخة بأن أوطانهم غرقت في دسائس ومؤامرات ساهمت في تقطيع حياتهم وأوطانهم.
وبلادنا من الدول ذات القوة والصلابة بمواطنيها، وحنكة سياسيات قادتها التي تمخر الأمواج المتلاطمة؛ لكي تنجي بلادها ومواطنيها مما يحدث من أحداث عالمية أو إقليمية، والأحداث المتلاحقة خير دليل على نجاة وطننا مما يحاك ضده سراً وعلناً..
وفي هذه الأيام وقبلها تظهر خفافيش الظلام الباحثة عمّا ينال من بلادنا قولاً، وتحريضاً، وكذباً من خلال مواقع التواصل بواسطة حسابات خارجية تحاول التغلغل بيننا مستهدفةً لحمتنا الوطنية، وخلق الشقاق، والفتنة بيننا وبين الشعوب العربية الباحثة عن الأمن والسلامة، وفي محاولاتهم المستميتة، كان المواطن سداً منيعاً لكل الممارسات الحاقدة على بلادنا، وقد أثبت الواقع أننا نحن في نمو وانطلاق نحو المجد بسلامة وطننا ووعي مواطنيه، كما أن صفحة أيام قادمة تحمل بشائر الفرح فيما تخطو به بلادنا من مشاريع ضخمة، وأفكار رائدة، ومع كل تلك البشائر هناك من يعترش بشجرتنا الضخمة لنثر حبيبات الحقد علينا، وفي مواقع التواصل تجد أقوالاً، وفتناً، وتحريضاً؛ ولأن عزيمتنا الفذة في البناء حاضرة، يتم إهمال كل ما يمكن له التأثير السلبي علينا من تحريض ونميمة وحقد، تجدنا نصوّب بوصلتنا نحو بناء الغد واستمرار الصعود؛ لكي يكون وطننا آمناً سالماً ناجحاً في تحقيق أحلام قيادته، ومواطنيه معاً.
نحن لا نبتل برذاذ الحاقدين كوننا نبتعد عنهم بالانشغال لتحقيق نجاحات وضعناها أمام أبصارنا، والمبصر أو المستبصر هو من يؤسس للغد حياة تليق بأحلامه العريضة.
0 تعليق