علماء يكشفون عن خطر يهدد الكائنات المائية - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علماء يكشفون عن خطر يهدد الكائنات المائية - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 11 يناير 2025 08:24 مساءً

واستخدم العلماء المشاركون في الدراسة الجديدة "القائمة الحمراء" المكتملة أخيرا، للأسماك التي تعيش في المياه العذبة، والقائمة الخاصة باليعسوبيات.

"القائمة الحمراء" هي جرد رسمي لحالة الحفظ التي جمعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وقد جمعوا هذا مع البيانات من القائمة الحمراء المنشورة سابقاً لسرطانات المياه العذبة وجراد البحر والروبيان. وفي المجموع، قاموا بتقييم أكثر من 23000 نوع.

يخلص العلماء إلى أن ما يقرب من ربع الأنواع، التي تعيش في المياه العذبة مهددة بالانقراض، أي أنها صنّفت رسميًا على أنها معرضة للخطر أو معرضة للخطر بشكل حرج أو منقرضة في البرية.

وتشمل هذه الأنواع ثعبان البحر الأوروبي المهدد بالانقراض بشكل حرج، وجراد البحر الأبيض المخالب المهدد بالانقراض.
وفي الواقع، وعلى الرغم من المؤشرات التي تشير إلى أن نسبة أكبر من أنواع الرخويات، التي تعيش في المياه العذبة معرضة لخطر الانقراض، لم يتمكن العلماء من تضمين الرخويات في تحليلهم لأن العديد من الأنواع تعاني من نقص البيانات.

ورغم أن هذا الرقم الذي يمثل 24% من الأنواع التي تعيش في المياه العذبة مهددة بالانقراض أمر صادم، فإنه يضاهي التقديرات الخاصة بالبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، التي تعيش على اليابسة في الغالب، والتي يُهدد 23% منها.

إن المسطحات المائية العذبة تشبه الجزر في بحر من الأرض، وتسهيل الحركة بين هذه الجزر يمكن أن يساعد في الحفاظ على الأنواع، وخاصة حيث تختفي موسمياً.
وفي هذه الدراسة، يبرز التلوث والسدود واستخراج المياه وتغيير استخدام الأراضي والأمراض، كتهديدات بارزة، حيث تتأثر معظم الأنواع بأكثر من تهديد واحد.

والمياه العذبة في مناطق الحجر الجيري والصخور المسامية الغنية بالكالسيوم تستضيف باستمرار أنواعًا مهددة بالانقراض أكثر مما هو متوقع، ما يسلط الضوء على أهمية تيارات الطباشير على سبيل المثال، حيث يكون الضغط الناجم عن استغلال موارد المياه والتلوث واضحًا.
وأشارت الدراسة إلى أن الحلول القائمة على الطبيعة مثل زراعة الأشجار أو حماية الأراضي الرطبة تقدم طريقة للمضي قدمًا تفيد التنوع البيولوجي ورفاهية الإنسان في نفس الوقت.

وكما يقول مؤلفو الدراسة الجديدة، فإن المياه العذبة تدعم أكثر من 10% من جميع الأنواع المعروفة، بما في ذلك نحو ثلث الفقاريات ونصف الأسماك، في حين تغطي أقل من واحد في المئة من سطح الأرض.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يعكس الانحدار الواسع النطاق لهذه الأنواع، التلوث المتزايد وغيره من الضغوط، وهو ما لا يبشر بالخير لمجتمعنا في مواجهة تغير المناخ وتناقص توافر المياه.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق