استعاد الشارقة صدارة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بعد 24 ساعة من التنازل عنها لصالح شباب الأهلي، وذلك بعد تغلبه على خورفكان بهدف نظيف ضمن منافسات المرحلة 12 من المسابقة.
واكتفى الجزيرة والوحدة بأنصاف الحلول، وتعادلا سلبيا من دون أهداف،
في ديربي أبو ظبي، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت عليها مباراة بني ياس والوصل
فوز قاتل
ونجح الشارقة في العودة مجددا لسكة الانتصارات بفوز قاتل حققه على خورفكان، في المباراة التي جرت في الإمارة الباسمة، ليرفع رصيده إلى 31 نقطة وبفارق نقطتين عن ملاحقه المباشر شباب الأهلي، فيما تجمد رصيد خورفكان عند 14 نقطة في المركز التاسع.
وانتظر الملك حتى الدقيقة 89، حينما تمكن البديل تايرون كونراد، من تسجيل هدف اللقاء الوحيد، من صناعة البديل الأخر، باكو ألكسير، والذي استغل خطأ دفاعيا ووزع كرة عرضية على بوابة المرمى، أسكنها كونراد الشباك.
وقدم الشارقة أقل مبارياته هذا الموسم وظهر معظم لاعبيه خارج نطاق الخدمة وبخاصة الثلاثي كايو لوكس، وفراس بالعربي، وعثمان كمارا، فغابت الخطورة باستثناء بعض المحاولات الفردية التي لم يُكتب لها النجاح، في وقت قدم فيه خورفكان أداءً مثاليا، وأغلق كافة المنافذ المؤدية لمرمى الحارس أحمد الحوسني، مع الاعتماد على التحولات والتي أرهقت دفاع الملك.
تدخلات الفار
وانتهى موقعة الجارين، الجزيرة والوحدة بلا أهداف، بعد مباراة كان فيها الفار هو العنوان الرئيسي لأبرز أحداث الشوط الأول.
وحرمت تقنية الفيديو، الجزيرة من التقدم بعد هدف سجله فينسيوس ميلو، من ضربة رأس بعد توزيعة من جامسا، لكن الفار اكتشف وجود خطأ على رامون ميريز، في حق أحد مدافعي الوحدة.
وعادت تقنية الفار لتُلغى قرارا احتسبه الحكم أحمد سالم بوجود ضربة جزاء لمصلحة الوحدة، بعد أن لمست الكرة يد المدافع خليفة الحمادي، بعدما اكتشفت أن الكرة لمست يد المهاجم عمر خربين قبل أن يُسدد ويمنعها مدافع الجزيرة.
وواصلت تقنية الفار تداخلاتها في الشوط الثاني فأعطت الحكم الضوء الأخضر للحكم بمنح مدافع الوحدة البطاقة الحمراء، وإلغاء البطاقة الصفراء التي منحها له في البداية بعد تدخل خشن في حق برونو دي أوليفيرا.
وجاءت المواجهة حماسية ومفتوحه على كل الاحتمالات من جانب الفريقين لحصد النقاط الثلاث، فتحصل الوحدة على العديد من الفرص كان أبرزها ضربة ثابتة من مكان مميز على حافة الصندوق سددها عمر خربين فوق العارضة، كما هدد نبيل فقير مرمى الحارس، راشد علي بتسديدة علت العارضة
نقطة أولى
وحصد بني ياس أول نقطة له في بداية الولاية الثانية لمدربه الروماني، دانيال إيسيلا، بعدما فرض التعادل من دون أهداف على مضيفه الوصل.
وجاء الشوط الأول هادئا ومن دون أي أحداث تُذكر، لكن الفرص حضرت بشكل بارز في الحصة الثانية، إذ ردت العارضة تسديدة قوية أطلقها لاعب السماوي، لازار ماركوفيتش، وتعامل القائم مع تسديدة مماثلة للاعب الوصل فابيو ليما.
وكانت الفرصة الأبرز في المباراة من انفراد لمهاجم بني ياس، يوسف نياكاتي ، وأنقذها خالد السناني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق