قصة غرام شريفة فاضل والسيد بدير - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة غرام شريفة فاضل والسيد بدير - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 11 يناير 2025 05:59 مساءً

  وتشاء المصادفات السعيدة التى تجمعهما ، عندما كانت شريفة فاضل تصور وهو الآخر موجود بنفس الاستديو يعمل في فيلم (ملائكة في جهنم).

وتحدثت شريفة فاضل فى حديث تليفزيونى سابقا قائلة : ذات مرة تقدم لي بعد آخر المشاهد ليقول: أردت أن أعبر عن إعجابي بتمثيلك فلم أجد خيرا من الشيكولاته كهدية تعبر عن هذا الأعجاب ، وقدم لي (باكو شيكولاتة) ولعله لم يعلم أي أثر طيب تركته هديته يومها في نفسي فأنا أحب الشيكولاته بشكل مزعج، ولقد ساءلت نفسي هل يعلم (سيد بدير) بحبي للشيكولاتة؟!، وإذا كان فلماذا اهتم بالبحث عن الشيئ الذي أحبه ليهديني أياه!، كان لهذا معنى واحد بل كان لاستمراره في إهدائي الشيكولاتة لي يوميا تفسير واحد عندي، ولكني لم أجرؤ على التفكير في هذا التفسير الذي بدأ يتسرب إلى ذهني ببطء.

ومع هذا وجدت وازعا خفيا يهتف بي، إن (سيد بدير) يحبك أو هو على الأقل يفكر في أن يحبك فتلك بوادر الحب أو الأعجاب المفرط الذي يتحول إلى الحب، وظل (سيد بدير) يحرص على أن يهديني الشيكولاته، وعلى فكرة هو حتى اليوم لا يعود إلى البيت إلا محملا بالشيكولاتة، وإن كان أولادنا يفوزون منها بنصيب الأسد، ويتركون لي القليل.

واضافت شريفة فاضل بداية حبهما: وانتهى عملي في فيلم (اللعب بالنار) وأقول الحق أنني كنت مشتاقة إلى معرفة حقيقة الشعور الذي يراود (سيد بدير) تجاهي، هل هو مجرد إعجاب وتقدير منه وهو الفنان الممتاز لفني وموهبتي؟!، وبانتهاء عملي في الاستديو تنقطع أسباب هذا الإعجاب ويتوقف عند حد؟! أو هو الإعجاب بشخصيتي وجمالي فيستمر ويضطر (سيد بدير) إلى أن يبحث عن سبب، أي سبب ليراني ويحادثني وقد بدأت أفهم في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير لي بالاستديو أن (سيد بدير) معجب بي شخصيا، فقد جاءني وفاجأني سائلا: أنتم ساكنين في عوامة؟

وأجبته ونظرة فرحة تتألق في عيني: هذا صحيح، وسألني: ألا أجد عوامة خالية بجواركم؟ وعدت أجيب بحماس: فيه عوامات كتير كويسة تعال اتفرج!، وكان من الطبيعي جدا أن أعطيه رقم عوامتنا التى نقيم فيها، ولم يضيع (سيد بدير) وقتا، جاء يزورني في اليوم التالي ليتفرج على عوامة مجاورة.


وتابعت : في أول زياراته لنا وقع حادث مفاجئ كان مثار دهشتنا وتعليقنا، كانت لي شقيقه صغيرة تجاوزت العام من عمرها بقليل، وكانت لا تكاد تنطق الكلمات إلا بصعوبة، وكانت لا تنطق إلا كلمات صغيرة سهلة مثل (بابا، ماما)

واستكملت :عندما جلس سيد بدير وقدمنا له قدحا من الشيكولاته المثلجة، شربه والطفلة تحيطه بأنظارها، ثم قالت له: (هنيأ ومبروك)!، وأثار ذلك دهشتنا فلم تكن الطفلة الصغيرة قد نطقت بشيئ من هذا قبلا، على أن (سيد بدير) قالي لي فيما بعد أن الطفلة الصغيرة لا شك مكشوف عنها الحجاب، فقد كان ساعتها يفكر في أن يعيش في عوامتنا، بعد أن يتزوجني، وهى لا شك قد قرأت أفكاره فأرادت أن تهنئه على تحقيقها، ولم يؤجر (سيد بدير) العوامة المجاورة التى صحبته ليتفرج عليها.

واختتمت: " ولم يكرر سيد بدير زيارته لعوامتنا، ومضت شهور لم نلتق فيها حتى ظننت أن إعجابه بي مجرد وهم وسراب خادع، وجاء الصيف ودعيت ضمن مجموعة من الزملاء والزميلات إلى رحلة إلى الإسكندرية وذهبنا نزور حديقة الملاهي فالتقينا هناك بـ السيد بدير.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق