قصة خروف ماركو بولو أثارت القلق والجدل بين المواطنين وتِلك التفاصيل
أغنام ماركو بولو واحدة من فصائل الأغنام النادرة، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى موطنها الجبلي داخل أسيا الوسطي، وقضية خروف ماركو بولو شغلت بال الكثيرون في الوقت الحالي، ونوضح لكم في السطور التالية أبرز الأخبار حول خروف ماركو بولو، فكونوا معنا.
خروف ماركو بولو
في شهر سبتمبر المنصرم قامت المحكمة الأمريكية بالحكم على رجل ست شهور، وذلك بعد أن قاك بتهريب واحدًا من أكبر أنواع الغنم في العالم، ولم يكتفي بتهريبه وإنما قام باستنساخ نسخة منه، وخاف الكثيرون من نسل هذا الخروف ويتأهبون في الوقت الحالي إلى نسل هذا الخروف وكيف سيكون حيث نوع نادر وفريد من الأغنام ومعرض في نفس الوقت للانقراض.
وقد قالت المحكمة أن المزارع اسمه “آرثر شوبارث” حاول بتهريب فصيلة ماركو بولو وهي مهددة للانقراض، حيث نقلها من قيرغيزستان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قام بالتعاقد مع أحد المختبرات من أجل استنساخ الخروف بطريقة غير قانونية، وتم إطلاق اسم “ملك جبال مونتانا”، والكل مترقب في الوقت الحالي نسل الخروف وأين سيصل الأمر بعد الاستنساخ.
معلومات عن أغنام ماركو بولو
بينا لكم قصة خروف ماركو بولو، وبالنسبة للخرفان فهي تنتمي لجبال بامير بآسيا الوسطى، وهي واحدة من أبرز أنواع الحيوانات البرية، وهي معروفة بالقرون المميزة الضخمة، حيث قرن الخروف يكون حوالي مترين تقريبًا، وهذا ما جعلها مطمع لمربي الأغنام الفريدة ومحبي الصيد، وهذا ما جعلها معرضة إلى أن تنقرض.
وللعلم أن الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة في الولايات المتحدة الأمريكية هو محاولة شورباث إلى استغلال جاذبية الأغنام من حيث القرون والجلود النادرة، وذلك للمواطنين من هواة الصيد واستنساخها ليتم تربية جيل جديد يحمل جينات من ماركو بولو.